ساغدو' يحتشم العواء
...
تحت الجسر
متصاغرٌ حالُ هيئتي
كلبي ساغدو'
يفتح لسانه مذعوراً
يسائلُ الظلمة
وعيي ارتشاف للعواء .
كانت نغمة الشمس
المحجوبة
تثقل حنو الجسر
عبرنا في وحشة محتدة
المدينة تلفظ أحشائها
من حديد
على حطام ضحكتها
الصّفراء
مزجتُ جسدي
بهلوسة ميكياجها
إنّي أعوي
و ساغدو' ما عاد يسابق
الغسق
أهجرني
وصبري ضامرٌ
كأرجوحة طفل غافية
كان الهباء
يلمّع بطولته في عبث
كان ساغدو' يحتشم العواء .