وصولا إلى ربوة الحلم
**********
هكذا...
مثل طفل
على ربوة الحلم ،
أنظرُ صوب الجهات .
أمدُّ الخيوطَ ...
ُتلامس ما قد تبقّى
وترقص في عين طائرة
تتعشّق من ورق ،
تروح مع الحلم ،
من بـؤبـؤ العين
حتى ارتعاش ملامحها في الغياب ....
تلبّست بـي،
كأنيّ المسافر في يقظة ،
ترتقي لغة
تتميّزُ بين اللّغات بعمق الوثوق،
وفتحَ الطريق إلى ما وراء البليغ،
وما لم تبثّه فيّ القراءةُ.....
عدت إلى صمت نفسي
داخل فلسفة ،
جهرُها الدنيا/ ذاهبة في الذهاب
ومذهلة / في الإياب
تلبّست بـي
ذلك العمرُ،
أسمَعُني في غُبار التي أقفلت بالمساء
يفرّبنخلته للسّحاب
وأَسمَعُني
في سُؤال يقارن مابين ظلّي
وظلّ التي في الضباب
وأَسمَعُني
في تراتيل ليل العناق
و أسأَلُني :
ـ مـا الْذي ينبغي أن أ بلّغه بالقصيدة ؟؟
أَسألُني عن مدى صلتي بالشمول،
وعن تمر هذا الكلام،
وعن جمره ....
وأَسأَلُني ...
يهرب الصّوت منّي إلى صمت أغنية
تحتويني بأوجاعها في الجواب ....
أنا الآن أسكن في ومضة،
قد تضـئُ ... وقد لا تضـئ....
وأحلم بالطائر الشفقي
يجــئُ ،
ُيعلّقني في رؤاه.