سجال الأشباح
الطيب هلو
أصوات خلف جدار الحزن
تعانق أزمنتي الحمقى
وزفير في عنق التاريخ
بكى
كدموع في جفن هياكلنا
تتناثر مثل ضبابي
وتناضل كي تبقى
يعلوها مد..
وفضاء..
وسطور جريده
ويصير الوعد بفلسفتي
حبا أو سفرا..
أو بيت قصيده
ودمي يسأل فكر الأنقاض
ويسجل في ذاكرتي
أصواتا.. وحنينا
وطريقا
ويعانق من خلف جدار الحزن
دروبا .. ورفيقا
أصواتي مثل الرعشة في صدري
أو جرح يسمعني كل صباح
همسي وصراخي
تذكرة لأشاهد نسف الأعراض
يا زمن الثورة في جسدي
يا رفثا ..
وجدالا ..
وسجالا
إني منبوذ من نفسي
لأعيد إلي الأقوالا
كي أنسج من شعري
وطنا أبديا
ولألفي لجواب قد مات
سؤالا
لأجرد جسمي من صفحته الأولى
من وشمي ..
وصباحي..
ونخيلي
ولأغدو بالأشعار محالا