رحيلك كان بعدك
مطرا يحلم
بين سواقي قصائدي
و يختبأ في
فساتينك السود
يبتعد وجهي عنك
و أشقى بصور الذكريات
يتهادى أنين غيابك
في خفايا ضلوعي
و يلهو الاحتراق
على أطراف البعاد
يترك قلبي في وجوم و شجون
و الوردة البيضاء
ما هي الا
غيمة مدللة
تسللت شوقا الى
سياج مسائي الحزين
مسجون انا
في أدمع الشتاء
و رحيلك عطش الغابات.