لن ابق محمولا
لن امض مقتولا
بين انيابك الناكبة
و حديد الجدران
يندمل باكيا من
جراحه المشتعلة
هناك تجدني
في وسط
الرصاص و النار
ودمائي تشتهي
وردة حمراء
من وطني
و ظلا من اشجاره
و زنتونة تشرق
شمسها عند المغيب
و نهرا يطهرني ميتا
قلبي حفرة
من بساتين الورد
و اسراب حمام
وحفنة من
تراب الوطن.
اقبل جبهتك الملونة
المبتسمة يا وطن الروابي الخضر
بزهر اللوز و المشمش
شاخت كل الملامح فيك
واضمحلت كوابيس القهر
اقتلني وانا امضى
احملني وانا امضى..
رائحتي اختناق
و شرر نيران.