اغلق بابي
في وجهي
تراكمت الظنون حولي
يسبح الشك
بدعائي
و في خشوعي
صرت اقرع الباب وحدي
اركض وراء سرابي
و اشد الركض
كمجنون الهوى
تنفتح مغاليف كلماتي
لا قصيدة ترثي
و لا قوافي تنعي
كلها تعوم في ضحل العمر
كالنهر يجري على الصخر
يا من يراني في سمائه
طائرا دون اجنحة
طائرا دون وطن عشق
الليل يكحل عينيه
ليكمل سهر عشقه
من سواد احزاني
و عيون العاشقات
تضحك في سري
لانها تعشق
جمال الحزن
في رعشة الورد
في شهوة العطر
انتشي وحدي
و ادفن سري..