عيناك منارة بحار
قد تاه مركبه المثقوب
بين لجة البحر
و لجة ضوئك
لا يرتد البصر اليها
حفيف جسدينا
تسقطه شهوة
خريفنا الاحمر المحترق
على بساط مسامعنا
المكتظة بالصراخ.
همس صهيل البعد
يقرع بحوافيه
سرير القرب
لما تركض في قلبي
خيول الحب
تموت المسافات خنقا
لقاؤنا كما يشاء الهوى
يكبر فينا الشوق
يمتد نحو نا
و امواج عناقنا
تبلل اقدامنا العاريتين
يسقط البحر ذليلا
على يباسنا المخضر بالقبل.