الدَّمْعَةُ الأَخِيرَةْ
سَبَقَتْنِيْ إِلَيْ
وَقَدْ أَعْيَانِيْ الحُزْنُ
وَضَلَّنِيْ الطَّرِيْقْ
وَ أَكْتُبْ
أَكْتُبُ خَاتِمَتِيْ
بِحِبْرِ اللَّيْلِ وَ الوَجَعْ
فَأُغَادِرُ فَرَحِيْ
إِلَىْ أَحْزَانِ الأَنْبِيَاءْ
وَيَحِيْنُ الآنْ
مَوْتُ الأُمْنِيَاتْ
***
أُعَانِقُ أَحْلَامِيْ
أَضُمُّهَا
ضَمَّةَ الوَدَاعْ الأَخِيْرْ
وَأُلْقِيْ
فِيْ الزُّجَاجَةِ
شَيْئاً مِنْ دَمِيْ
كَيْمَا يُضَاءَ
زَمَنٌ جَدِيْدْ
لَا يُقْتَلُ فِيْهِ الحُبْ
وَلَا تُسْبَىْ فِيهِ
لُغَةُ العَاشِقِيْنْ...