تَدَّعِي الغُرورَ ..
و تعبثُ بعناقيد الهوى ..
تقطفُ شفاهَ العشَّاقِ ..
من خدِّ الأشواق ..
تتَحاشى سؤالَ صمتِي
حينَ تأخُذنَا الأطلالُ ..
كسُكُونِهَا في فمِ الحروف ...
و تَلبَسُ قناع الطِّفلِ البريءِ ..
تنتَزعُ اهتماماتِ القُبلِ ..
فهل أبقَى مجرَّدَ فصل ...
لا يكفِيهِ بُكاءُ الشجر ...
أم أنِّي عنوانٌ ...
في مساءِ المعانِي ...
قل لي أيُّها السَّاكِتُ ..
في عُقمِ الظلالِ ...
أينَ أنتَ و لهيبُ الغُرورِ
فليس لكَ من شِيَمِ المغرور ..