انتهت هدنةُ الحالمين
قالت امرأة
للغريب الذي اندسّ في حلمها :
كل ما هو أنتَ ..
تَقاسَمْ خضوع َ المساء معي
حصةً .. حصةً
لمساتُكَ في جسدي لن تزورَ
تاريخه السبئي
لأنكَ وزّعتَ شوقكَ بالعدلِ
حتى محى الوردُ قمحي
وحتى انتهتْ هدنةُ الحالمينَ
و أيقنتُ أن العناقَ به شهوةٌ لاقتلاع المسافات
أو أننا سوف نحلُمُ أكثر من غيرنا
سيدي..
فُكّ أسرار صدري .. و أزرار هذا القميص
الذي دام قيدا لنهديّ
مِنْ أنْ يطيرا إليكَ كزوجَي حمامٍ
أنا الآن أنبُتُ من ضلعكَ امرأةً
همّها أن تُديرَ عواطفَها
و عواصفَها ..
وترى في أنوثتِها دائما... رايةً للسلام .
نبيل القانص 19/4/2012