" الخاسر
اهتزت جذور الرياح انغلق الصمت ..حين كشفت الاغصان عن سيقانها .كان المشهد مغريا للبراعم المراهقه في بحيرات الصنوبر .تصمت الزهره
ويبتلع الصمت اخواتها الباكرات ان منفى العاهرات بعيد يصل الكوكب الاحمر كما يخطه ويختمه وكيل السلطان .بقيت جذور الرياح تحمل رعشه
العشق والاغصان الوقحات غيرمباليات انه الربيع ..لم العري اذن .تور الفصول ويأخذ كل واحد مكان الاخر تطفح الشهوات للسطح كصهارج
الاسفلت ويقلع المغرم عن التدخين ..تدو دوائر الفصول انها لعبه الوقواق يموت الابله بالعشق مغما بسيقان عاريه تتناثر حوله الاوراق حتى
البستونه مصفره بالفرح وفي معادله الاشتياق يجرد الغصن ساقيه وهذا التفنن في لعبه اليوم تخسر صاحب الحظ ملابسه ساخرا من الجميع