سكن الليل ...
وأنا أسمع همسك الحاني تأملت تفاصيلك على أنغام هذه الأغنية
الليل بسكونه وقمره لم يكن كسائر الليالي ...
في عينك كان نوره ومن عينيك ملأ النور كل المكان
همست لي : هلا رافقتني ياشقيقة الروح ؟
تعالي نركض في الحقل حتى إذا ما وصلنا شجرة اللوز وقفنا نتذكرنا صغارا
كيف كتبنا على جذعها أنا شقيقين للروح على طول الزمان
وكيف كنا نتسابق والشوق اليها ونعتليها لا أحد معنا غير عصافيرها
وعلى امتداد الحقول كنا نلون بالورود أمنيات تزينها الفراشات
وإذا ما حركتها النسمات تصلنا عبق ريحان ...
يهز أوتار قلوبنا و أوراق الشجرة فتتهادى ألحانا تردد أنغامها البلابل
فيتسلل الخوف لقلبي فتمسك يدي كي لا أخاف تملأ أعماقي غبطة فيخفق قلبي ويُحلق عاليا يلامس النجمات تيها ودلالا ...
ننظر إلى الأفق لنشكل من السحاب بيتا وهناك يبسط علينا الحلم رداء من أمل
أفقت من حلمي و في أعماقي غصة وألف سؤال ...
فوجدتنى أقول :
فعد يا أنت يا أمسي
وراقص وقع أنفاسي
أنا من بدء تكوين
أصارع وجد إحساسي
فيا أمسي وما يمسي
مليء بالمنى كاسي
فعد يا أنت يا أمسي ...
24/04/2012