من شوق الزنابق
و عبير الغدران
يكتسي الفجر
لمحات وضاءة
و هناك فوق
تلال ندية
عيون كعيونك
تفرش الوان الورد
على بساط الروح
و يسترد النجم الحزين
ضيائه خفاق الجناح
يطوي
اوراق الرياحين
و يعبث بثناياك
شفيف الانفاس
و بريق ذليل
يستكن بين
طيات احلامك
و يختلس من عينيك
فجرا بهيا
دائم الجمال
ينمو الشوك في كفي
تدمع عيون البستان
و يتكاثف ورد خديك
يغشي أصابعي
كلما أقطف وردة
يسيل لعابي
ياسمين من يديك
مجنون
يترك رمزا عبقيا
على صفحات خدي
و قبلة منك
تفك مبهمات الرسوم..
و رموز العشق.