.......... فقدان القاصه المغربيه \ صالحه سعد \............................
قرات القصه القصيره جدا فقدان للقاصه صالحه سعد هي موجز لحاله انسانيه مكانها كل الامكنه وزمانها كل الازمنه وبطلها الجميع
لكن السوبر هي الانثى لم تحمله من عواطف كامنه توق حجمها الانساني(( جسمي يسكنه هوس البحث )) الموضوع من العنوان
فقدان معين من البحث لافكاره الطفوليه بكل ما فيها منوع مدرك للحقائق حقائق الاشياء وابعادهاورسم صور تفاؤليه للحياه
بمنتهى الوعي ..تحمل في عقلها الباطناستفاقه المفقودات الرويه وتحولها لوعي يمكن التحكم به والابتعاد عن مؤثرات التخدير
الاجتماعي العام ((ولم أجد أثرا لمعالم الماضي أو المستقبل ))
أ رسمت خطا فاصلا بين القصه القصير والقصيره جدا لتمحورها على منلوج داخلي واحد يعبر عن سيكولوجيه الفرد عن البحث
للاشياء المتصله اصلا بالعقل الباطن والتعبير عنها بحركه وفعل ومناجاة اعطت حدثا يشاركها الاخر هذه الحواس المعبره
((لكنني لم أدفن الوهم الذي سكنني عقب رحيلها ...))
الابتعاد عن الخطوط الجاهزه للتعبير وكتابه القصه ((حتى أشم رائحتها المختمرة بعرق الحنين ))
ان هذه القصه القصيره جدا تفاعل صادقمع الحدث يحمل السمات الانسنيه والحقيقيه للفردوبةضعها الاني للتعبير عن الحدث
الخلاصه
............
جعل الحدث والتفاصيل الصغيره محور كبير يبدا ولا ينتهي يمكن العيش معه بشجاعه ويطلق القارىء عنانه الى البعد المتناهي
وكما يقول الشاعر سعدي يوسف (( البدايات مغلقه والنهايات مفتوحه دائما )).. هناك شيىء اخر اكثر بعدا هو فلسفه الموت
والمقبره في مقال لاحق ...شكرا للقاصه صالحه سعد
.............................................
قاسم عمران عيسى
الحي \ واسط \ العراق
..........................................