لولا الخطايا لما كنَّا هنا بشرا
نشقى مع الليل حتى نسعدَ القمرا
إنَّا نمثِّلُ ماءً شفَّ جوهره
عن نشأة خبأتنا للهوى دررا
إنا خلقنا على شكل ملامحه
تغري القصيدة في تحويله صورا
فحاولي أن نرى أسرارَ نشـأتِنا
أنَّا نشوِّهُ في أصلابنا القدرا
لسنا ملائكة أو نصف آلهة
ماذا نكون إذن كي نعرف البشرا؟
أخشى إذا انطفأت في جوف غابتنا
نار الهوى نخسر الحب الذي انفجرا
كوني ملاكا ، بتولا ، ليس يزعجني
أمرٌ سوى أن نرى أجسادنا حجرا