Houda Mahmd (هدى محمد )
المواضيع والمشاركات : 35 الجنسية : بلاد الياسمين \ سورية تاريخ التسجيل : 14/02/2012
| موضوع: عزف على أبجدية روحي ..هدى محمد _sh _ y_ 5/5/2012, 6:17 pm | |
| هدى محمد _sh _ y_ بلاد الياسمين \ سورية
في البحر قد أبصرت عيناي أنوارا كأنّه كان ذاك العامُ بحّارا
في اللاذقيّة حيث الياسمين صديقٌ قد ولدتُ وعمري بعدها صارا
هوايتي كلّ ما يعطي الخيال مدى ما يملأ الرّوح تثقيفا و أسرارا
وللرضي ّ مكان ، في قراءته من الخصوص بنفسي ،كان لي دارا
ومثلما سندباد كنت ُ في امرأة من قبلها طفلة لازمتُ أسفارا
زوّجت قبل بلوغ الحلم أخيلتي وإنّ لي في زواجي ذاك أعذارا
فعشرة كُنَّ لي عمراً، وأربعة أعوام خير ، وكان الدّهر غدّارا
وراح زوجي الى مثواه في دِعةٍ فصار قلبي قرين العمر ، تذكارا
لي منه إبنان يسري حبهم بدمي وبنتُ نبض ،أضاءوا العمر أقمارا
وإنّهم أصدقائي اليوم أعشقهم وسوف يبقون في عينيّ أزهارا
وإنني في بحار الحب هائمة قلبي بلا رجل مازال محتارا
فلست أدري بقلبي من سيسكنه وأين يهطل ذاك الغيم أمطارا
من الرجال صدوق كان يعجبني ومايزال ..، أمين كيفما سارا
في البيت قد زادني ربّي بمن شغلوا بي زادهم ربّنا خيرا وإعمارا
لكنّما هي مسؤوليّتي فِكَرٌ فمتعةٌ وعذابٌ ليس جبّارا
لكن بلا رجلٍ أبقى على قلقٍ فالقصر يبقى بدون النّاس أحجارا
كطائرٍ حين في عشٍّ له عملٌ وفي الفضاء مع الأسراب قد طارا
أو وحده ، شاديا يمضي بأغنية حُرّا ، بتحليقه الفتان ، مختارا
كما تربّيت قد ربّيتهم وأنا كلّي افتخارٌ فكان الأهل أخيارا
وهكذا ربّياني .. حرّة أبدا قلبا ،وعقلا، ومفهوما،وأفكارا
وها أنا بعدهم أسعى كتاجرة من فضل ربيَ كم قد فقت تُجّارا
تجارة واقتصاد تلك أحملها شهادةً . فضل أهلي ليس إخبارا
وشِركتي منهمُ إرث يخالطه شكر لربي َ ، تعظيما وإكبارا
لعلّها طيبة في القلب زائدةٌ عن حدّها حفرت في القلب آبارا
كالعود يعزف روحي حين يوجعه لحن يشدّ ، من الأعماق، أوتارا
أبي أبي يرحم اللهُ..الكبير أبي قد كان لي وطنا والأهل والجارا
عرفت منه صوابا ذاك أم خطأً وهل يكون فخارا ذاك أم عارا ؟
وأقصر الدرب ، صدقٌ والوفاءُ ، إلى قلب الرّجال وبرقٌ يجلو أبصارا
كذا أظنّ وذاك البرق مفتعلٌ من البراءة لا قصدا وإظهارا
في البرد أغدو له ـ لو كان ـ شمس ضحى في الحرّ أغدو له ظلاّ وأنهارا
إنّي مسامحة ـ مثل الطّلاق ـ ثلاثا لا سماح إذا ما بعدها جارا
لولاكَ ما كنت ، إنّي منك نابتة كشاعر عاشقٍ قد قال أشعارا
قد قلتها سابقا هذا السؤال مضى ولن أضيف على ما قلت تكرارا
هذي اللعينة إنّي جدّ أكرهها لأنّه خطأ من قبلها ثارا
فلا أطيق اعتذارا لا ولا خطأً منّي . وضعت على الأخطاء إنذارا
شكل أنيق ولكن معْ ثقافته حادّ الذكاء، قويّ ليس جبّارا
أهدي إلى روحه مني بفاتحةِ من الكتاب وأدعو لا يرى النّارا
* هدى محمد \ بلاد الياسمين \ سورية | |
|