لَوْنُ العِشْقْ
وَأَيْضَاً أَتَيْتُكْ
كَالْمُرِيْدِيْنَ الأَوَائِلْ
خَاشِعَاً لِيَقْظَةِ حُبِّكْ
وَرَهَنْتُ كُلَّ قَلْبِيْ
كَمَا تَشَاءْ كَمَا تُرِيْدْ
أَتَيْتَ إِلَيْ
وَشَلَّالُ حُبَّكَ
يَضْرُبُ وَجْهِيْ
وَقَلْبِيْ يَسْكُبُ الرُّؤْيَا
وَيَكْشِفُ أَسْرَارَ حُبٍّ جَدِيْدَةْ
أَتَيْتَ
وَيَبْدَأُ مِهْرَجَانُ الكَوَاكِبِ
لِسِحْرِ عَيْنَيْكْ
لِحُبِّكَ الآتِيْ
عَلَىْ صَهْوَةِ فَرَحِيْ
أَتَيْتَ
وَفَجْأَةً هَطَلَتْ عَلَيَّ الْكَلِمَاتْ
كَالْمَطَرِ الآتِيْ
فَيَرْتَطِمُ الحُبُّ بِوَجْهِيْ
وَأَغِيْبُ فِيْ سُكْرِ الْكَلِمَاتْ
أَمَّا وَقَدْ وَصَلْتَ
فَلَمْ يَعُدْ لِلْنُطْقِ ذَوْقٌ
وَوَحْدَهُ القَلْبُ يُغَنِّيْ
مِثْلَ خَاطِرَةٍ
مُعَلَّقَةٍ بِأَهْدَابِ الحَيَاةْ
وَصَلْتَ
وَمَا زَالَ
فِيْ قَلْبِ الزُّجَاجَةِ
مِنْ حَنِيْنِ الزَّيْتِ بَقِيَّةْ
فَاشْتَعِلْ يَا حَبِيْبِيْ الآنْ
يَا أَيُّهَا النُّوْرُ المُقَدَّسْ
لِنَمْلَأَ دُرُوْبَ النَّجْوَىْ
بِتِرْيَاقِ الحُبِّ الآتِيْ
تَعُوْدُ إَلَيْ
مِثْلَ مُعْجَزَةٍ بِلَوْنِ العِشْقِ
إِنَّ العِشْقَ يَا حَبِيْبِيْ
نَبْعُ المُعْجِزَاتْ ...