ساعَةُ الانِتِظارِ يُعْلنُ دقّاتها الصّبْر إلاّ آهَةً.. و شَوارِعُ وقْتي مكْتَظّة بالحَنينِ.. والمُنْعَطَفاتُ تُصارِعُ الْتِواءً آخَر أُضيفَ إلَيْها ..والانِتِظارُ يلْوي ذِراعَ الصّبرِ.. مُنْتَهِزاً مُرورَ الشَّهقةِ ما قَبْلَ الأخيرَةِ ،في مَجالِ الصّمْتِ..تعْبرُ قافِلَة وأخَرُ وراءَها مُحمّلات ببِضاعَةٍ أكَلَ البَيْعُ علَيْها وطَرِب... وبارَتْ مُحاولَة نائِيَة في تفْريغِ ساعَةً رَمْلِية الحَنينِ...تتَحَلَّلُ العُيونُ منْ مراوَدَةِ الكُحْلِ.. تنْبشُ أَوَّلَ مرْودٍ منْ جُيوبِ المَرايا...تُشيرُ إلى شُحوبِ الشّارعِ بعْدَ لحْظةِ الانْشِطارِ وسَماعِ صَوْتِ مدْفَعِ الهَذَيانِ.