((بيني و بينك أسرار صدفة مغلقة
و أوشجة دم لا متناهية
ما بعد منتصف الليل
أسقط كالظلام
أو شاة في مذبح
لما تأتيني مشهرا معاقلك السرمدية
مفرطا في التفاصيل
و صقيع لا ريب فيه
وحيدان معا))
أنظر الى النص وتأمل جمال الإشتقاق اللغويْ والثريْ , حينما تتخذ الشاعرة من المفردة الشعرية طريقا لها عبر مسافات الحرف وحريته الشاخصة في عنان البصر ,, فالوشائج , والأوشجة على اشتقاق مصدري لغوي قل استعماله في لغة التداول , ابتعثتها الشاعرة ,, ثم انتقالها السلس , إلى قاموس الحرف ( سرمدية - لا متناهية - أسرار ) حروف لا متناهية ومعان تأخذ مداها السمعي ,
ومن هنا نجد النص في قصيدته النثرية الثرية بفسج المجال للموسيقى الداخلية أن تعبره إلى ل اللامتناهي من القصد والغاية ,, رائع وجميل ها التألق الصرفي لطرب النغم وإيقاعه الشجيْ