ورود الفل والكاذيْ , وأزاهير الجلنار والياسمين , ورياض الرياحين , جميعها ترفع التحية اعترافاً بجميل النص الوارد في الذب عنها , كونها بريئة من فعل المخالفة , ويسرها في هذا المقام المؤانسة والملاطفة , لكنها ترى الإنسان وقد حاد بفعل غلواء حقده على كوكب الحياة , بل وعلى ذاته , فما عاد يستسيغ الجمال, وأنت أيتها الأديبة في حرفك الرقيق والشاكيْ على أعتاب الوجود , حركت مشاعر وبعثب عتابا , أن دعو الياسمين فلا تظلموه بشناعة هجركم وعنادكم , وتعايشوا أيها الوطن الكبير في حب ووئام وتفاؤل,, دمت بود