الشاعر محمد الوزير المشرف العام
المواضيع والمشاركات : 405 الجنسية : يمني العمل/الترفيه : شاعر ومحام - بوزارة الصناعة والتجارة تاريخ التسجيل : 10/05/2012
| موضوع: (( مشتهى زهرةٍ 14/5/2012, 4:48 am | |
| ((((((((((((((( مشتهى زهرةٍ ))))))))))) لوحة تفتحُ لإطارها أنْ يدخلَ حضرتَهُ ===== سمعان - الرَّواسيْ هوَ :- قدم الشمس حطتْ جواربها في دخان المرايا ترى نفسها في فتاةٍ يطوف الهوى عطرها وفيْ ركبة الليل ألْقتْ معاطفها ترتديْ زمن خاصم الجرح علَّ تُغازلهُ بنتَ نزَّاعةٍ دبَّستْ صوتهُ ماروى يشْتهيْ أنْ يُزاحمَ فيْ سرْدهِ رأي عبْلُ فما وسعتْ روْحهُ صبْرَ أيُّوْبَ... لمَّا دنى فاسْتوى صاد سهميْ طيور الأبابيلِ ماأخطاءَ الرَّمْيَ زنْدٌ لهُ ... فلكل امْرئٍ مانوى وتلتْ رقْصةَ الخبْزِ لمَّاأطاش الغلا عقلها شفَةً مجَّتِ الزيْفَ ناظرةًفندق العين فيما بَنَا خُسْرَ شرْيانهِ في الهوى هيَ:- عذب اللحنُ قلباً إذا ماارْتدى ====== جراحاتهِ أوْ دعا مُهْملا يسْكبُ الجرْحُ فيه نواحٌ شدا ====== أيُعْطيْ لقيثارتيْ مِفْصلا يسْتقيْ جذوةً منْ بيان النَّدى====== أيقْطفُ منْ ورْدتيْ أنْملا يبْرزُ اللحنُ منه عناق الرَّدى ======= بعازفِهِ , قبلَ أنْ يأمُلا ريْشةَ العُوْد تلقى حلوق الصَّدى===== تطارحتا , قبْل أنْ تحْبلا روْضةَ العُمْرِ إنْ شادها مُبْعداً ====== فليْت الطريق به سهَّلا هوَ:- زهرة المشْتهى عنوان مشروع حياتيْ الذيْ أفتتحهُ مُرْغماً عنْ طيبِ خاطرْ ليعْلوْ مقام أمين اللحنِ المتفرِّد بالجمالِ فلا يكادُ يحسُّ الموْتَ متوغِّلاً نحْوهُ لأنَّهُ أحبَّ الرُّوْح , وأفْنى ذاتهُ فيها هيَ :- ناغنيْ ياحبيب الهوى بالمُدى ====== وخذنيْ إليك أنا أوَّلاً نظرةً منْك .. يوميْ أراهُ غدا ======== جنانُ الخلود رأتْ مقْتلا مُشْتهى النفس لا قتْهُ لمَّا بدا====== لها الرَّوْضُ فيْ زهره اسْتكْملا هوَ:- كنت ليْ لوحةً تبعثُ الشوق رغمَ اغْترابيْ أشُمُّ الدموْعَ بطعْم الأمانيْ التيْ لبَّدتْ غيمةَ الروحِ منْفيَّةً عنْ يديْ كوَّنَتْكِ النُّفُوْسُ أنيْناً يُباغتُ أفراحنا مُنْذراً , لايرى مقْصديْ هيَ :- زهوري اشْتهتْ قطفها أوَّلا ======= وهيَ تنْسابُ عطراً كقطر الندى ضحُوْكٌ , تُريْك المدى جدْولاً======= فيه روْضٌ بديعٌ يبلُّ الصًّدى سلُوا الغصْنَ عنْ زهرهِ هلْ سلا ==== لا سلا , كيف فيْ لحْنهِ غرَّدا و(نورا) تجاهلُ , كل الملا ======== ماوعتْ منْ بها هام أوْ ( هنَّدا) هو:- أزوْرُ العناق العتيقَ , فألقاهُ يرْقدُ مسْتسْلما نبْضهُ زهرهُ , صوب عيدانها فانْثنتْ نحو أفخاذ أخدانها , صبوةً ترْتميْ أحرِّكُ بوح المعانيْ على بابها أكْرميْ ثاوياً , راودتْ حلْمهُ ذات صيفٍ , تخَلَّدَ ليْتنيْ لمْ أمُتْ ضحكاً , فوق ريْشٍ أدنْدنُ ,, ياليل صبٍ متى ستعوْدْ؟؟؟؟
| |
|