هلْ أنْت بالحُبِّ

موضوع: هلْ أنْت بالحُبِّ 14/5/2012, 4:54 am

((( هلْ أنت بالحُبِّ))) 11/3/2012

قالوا اسْتبدَّ فما يحْلوْ له الغزلُ8888888 لكنهم وجدوا الآهات تعْتملُ
وفيه من ألم التَّصْبار ما عرفوا88888888 بأنَّه الحُبُّ , كلُّ الحبِّ, فاعْتدلوا
فكيف يحي نبي الإنسان مُنصرفاً88888 عن الغرام فلا تشْتاقُهُ القُبلُ
همْ قسَّمُوا الحُبَّ أحلاماً وسفْسطةً 88 وعلَّقوا الأمل الموْعود , لمْ يصلوا
الحبُّ كلٌ , فلا تجْزِيْئَ يلْحقُهُ 8888888 فليس حُبٌ هنا أوْ آخرٌ همَلُ
أخلصْ لمنْ شئتَ إنَّ الحُبَّ يفْضحُنا 88 مثل المرايا , فهات الكأس ننْثملُ
ووار سترك عنْ حبٍ تُقدِّسُهُ 8888888 وأضرم الشوقَ نيرانا وإنْ عذلوا
أضمرْ إذا أظهروا العُتْبى جهالتهمْ8888 واعْذرْهمُ فهُمُ لولاك ما عقلوا
واعْلنْ على ملاءٍ أنَّ الحبيب شدى 888 من الأغاني الجميلات التيْ اعـتزلوا
الفطرةَ اللهُ أولاها عنايتهُ 888888888 في أحسن الخلقِ , جلَّ الله يارجُلُ
فلْتنْهلوا منْ معين الحُبِّءواغْترفوا 888 إنَّ الألى شربوا الوجدان وانْتهلوا
ما يمنع القلبَ أن يطويْ سقايتهُ8888 وذي النياطُ شراييْناً , وتنْفعلُ
ربَّاهُ أبْدى جمالُ الروح هيئتهُ 888888 فأذهل العقل روَّاحون وابْتهلوا
الحبُّ خيرٌ لسكَّانٍ بأفْئدةٍ 888888888 سمتْ فما خالطتها الأنْفسُ الزَّللُ
للنفس رغبتها , في كفِّ رحْلتها8888 فهل إلى الحبِّ ياحوْراء ننْتقلُ
على بساط شريط العمْر جوهرةٌ88888 تخفى , فما انْكشفتْ إلاَّ لمنْ جمُلوا
من الجلال عليها الشوق مُبتسماً888 فينتشيْ وعيون الحبِّ, تكتحلُ
هيَّا فما عاد للتسْويف منْ سببٍ8888 أنتْرك الفضلَ يرجونا , فننْكسلُ
يافرْصةً سنحتْ والشمسُ مشْرقةً888 غداً تغيبُ بمن في حزبها دخلوا
نقَّلْ فؤادك واسْتمْتعْ بحضْرتهِ8888888 ورجِّعِ البصر الكرَّارَ , ياأملُ
ولا تقُلْ شُغِلتْ نفسيْ فأدْركها88888 هذا المقامُ فما تسطيعُ , لو قفلوا
فيْ قارب السير والأكوانُ مشْرعةً 888 تحزَّمَ الحبُّ إجلالاً بمن رحلوا
دعْنا إذنْ نتساقى الكأس مُتْرعةً8888 فنمْنح الحبَّ أنْفاساً ونغْتسلُ
توحَّدَ الجسدان الآنَ , إنَّهما 8888888 معراجَ طُهْرٍ سما , والخلقُ يحْتفلُ

محمد الوزير -صنعاء-