كان الوصول
على مقربة منها
غير إنها باعدت
خط البعاد
عن خيول الأشواق
تاهت روحي بين
صمت عينيها
و صهيل أنفاسي
لم يكن للطريق
أجنحة تطير
على حنين القلب .
هل يكفي البحر وحده
ليغرق في عمق صدرك
لم يعد مركبي بعد
و الوقت لا يكفيني
لرحلة ثانية
مات الملاح على
ضفاف أحلامك.
لو يتوظأ بالطل الوردي
طيفك الشارد
يولد من جديد
عشقنا القديم
و ينغمس في بئر الهيام
قمر ليالينا الناعسة
يرجع الحلم
يشاغب عيوننا
كأننا على سرير الملائكة.