صفتيْ ملَّتيْ
وتحْبُو المجَرَّةُ تمْشيْ على أمْرهِ
ولكنَّنيْ الحالُ عينُ وجود سنا قهْرهِ
أعسْعسُ ليْلاً فأوْرقُ
فيْ شجر الصُّبْحِ بعْضُ نداه
أرتِّلُ أوْراقَ صحْويْ
فألْفى السَّماواتِ
أنْثى رُؤاه
أفَلِّيْكَ يا شَعَر الوَصْلِ
لونيْ وجفْنَ سِنيْنيْ
وذيْ مُقْلتاهْ
كأنِّيَ فيْ سعَفِ البدْرِ
ضوءٌ تعلَّقَ , واسْتبْدلتهُ الحياةْ
منْ أفقِ الغيْم الدَّاكنِ صحْواً
صافحنيْ
ويدُ التَّمْكينِ بنور الوصْلِ
وأسْرابيْ ,
وخبايا الجفنُ تُراودُنيْ
والنَّوْمُ قلى عيْنيْ ,, والشَّوْقُ يُداعبُنيْ
لمْ أغْتفرِ الزَّلاَّتٍ , فما عوَّدْتُ نجُومَ الصًّبْرِ على تمْرير خطايا النَّفْسِ
متى باتتْ بالعِنْدِ ,, تُصارعُنيْ
فلْأسْكُبُ فُنْجانَ الوعْد علاقاتيْ
ولْأبْحثُ فيْ مصباحكَ أوْقاتيْ
ولْأبْرؤُ منْ أصْنافِ حماقاتيْ
هلاَّ أحْببْتَ مُلاقاتيْ
هذا اليعْسوبُ يُغازلُنيْ
ملكُ العُشَّاقِ يدُورُ الليلَ
لهُ وجْهانْ
ومليكتُهُ تغْتالُ النَّوْمَ بسيفِ الصَّحْوِ
لها فيْ كلِّ زمانٍ خصْمانْ
ياهذا الْ- أنْتَ وبيْ أرَقٌ ,,
هلاَّّ ناديتَ ندى الأغْصانْ
جاوبتُ ولا أحدٌ فيْ الدارِ ,, فنادانيْ
وعلى الأطْلالِ بحَدِّ الصَّمْتِ , قصمْتُ البؤْسَ .. أروْمُ الوصْلَ
فكان الواصِلُ ,,إيْمانيْ
للهِ وليْ ولممْلكتيْ حصْنٌ منْ سفْرِ تمائمها
فأعوِّذها , وأعوِّذنيْ منْ سحْر الجانِ ,, وشيْطانيْ
كونيْ أنسانْ
..............
محمد عبد القدوس الوزير - صنعاء