ضاعت ملامحي ..
بين تفاصيلكَ .......
حينَ استلقىَ اللَّيل ..
على وجنَاتِ النُّجوم ......
فأجمُع ألوانِي ..
في عينيكَ
نسيتُ من أنَا
و ما عَرفتُ سِواكَ
هل لِِي في الحياة عنوانٌ
أم تُرانِي أشبِهُ عنوانكَ ..
ضاعت الألحان ...
و قضيتُ عمري فيكَ
صرتُ بأسًا يُنادي
و يجمعُ نفسِي إليكَ
سأحتلَّ يوما مدني ..
لكنِّي رهنَ قِلاعكَ ...
ستبقى الأشياء كمَا ألِفنَا
فأمضي في أشيائكَ
يكفِينا الرَّبيعُ بين الفصول
و هذهِ ليلةٌ على أوتَارِكَ
يُبكِينا المساءَُ شُمًُوعًا
و شوقًا يسبحُ شواطئكَ
لي أمنياتٌ ...
تَظَلُّ تغفُو في اشتِيَاقِكَ
أفرُّ مِنِّي إِلَيكَ
أرى بعضِي تلالا
تهزمني حين تحياكَ
في سكون .. في جنون
و في صمتي .. لا أنساكَ
أراك ليلا و أراني فيهِ
فجرًا
أراني حلما في عينيكَ ...
حين أغفو و عينيكَ ...
على وسادتي ....
أتراني أشبهُكَ ...
أم أنِّي سرٌّ كباقي الأسرار
أو خرافة بحكاياكَ
غريب أنتَ حين علمتني
كيف أكون أنثى تهواكَ