يَراني
مَكدُود الذِراع
صَامت الانين
كالشِرَاع الذليل
مَزّقتْه رياح الهُموم
كالجذع اليتيم
ينتظر عودة الاخضرار
تَعْزف حولي
أبواق السَراب
مَعزوفة الإحتضار
يَراني في هًتهٍ و هَبل
أصْعد صُخور تِلالي
و أَهْبط جبَالي
أهْتِف في صَلاة:
يا أيّها المُختَفي فوقي
أرِني أراك
يَنْشرحُ صَدر فؤُادي
و تَزْهر الوُرود في خَرابي
و يَسْكتُ صُراخ الروح
هل لي في أخِر النَفَق
لَمْعة نور
تُبدّد ظلامي الغافي