محمد إبراهيم الحريري
المواضيع والمشاركات : 36 الجنسية : سوري العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية تاريخ التسجيل : 18/04/2012
| موضوع: على شاطئ الخيال 26/5/2012, 12:31 am | |
| على شاطئ الخيال أملا بأنثى لا تمتُّ إلى الخيال بسنبلة مملوءة بالعشق ، تنهض من سبات البحر تخلع عن مفاتنها خمار الأسئلة تنسل تحت شراشف الغيم المطرز بالطيور كأنها حلم تنشف من غبار المرحلة ملقى عليها الموجُ ، يسكر ملء شهقته النسيم ، يعيد للعينين فطنتها ، وكيف تجرّدت حورية عن ثغرها البرِّيِّ توحي للفؤاد بقبلة رعوية من ثم ترصيع الجوارح بالرموش المسبلة مالي ورمان الهوى ، ما كنت يوما للحظوظ مهيئا، ما كنت للتفاح أبحث عن زنود من بين أضغاث السهول ومحمل الجسد المثير لشهوة القلم الخجولِ صَنَعْتُ أنثاي المريدة للخمور ، وعصر تفاح دمشقي المذاق يسيل فاكهة الهوى ثغر القمر قمر على شفتيك أم جسد ترنم تحت أغنية المطر ، ما تلك فوق الصدر ؟ ما هذا المعد لرحلة تمضي بأشعاري إلى حيث الوطر؟؟ هي متعة النجم الشريد ، أنا الشريد ، وأنت لي وطني الذي أسموه شكا منتظر .. أخفيت عن طرف البيان محطة الشفق الأخير من بين جوهرة على سفح الخيال تنام والصدر المعرى من عقود الظن ، أفتح سورة الجسد الجدير بوقفة من حسنها مبتلة برضاب ثغر الوصف حين بدأت تقبيل الحروف المرسلة إني جعلتك صورة ، ووسام قلب بعد خوض الشعر تلك المسالة ولمست فيك حفاوة الصمت العميل لجرأتي لجهات عشقي الأربعة خداك / كاعبة / وحور العين أنت ، تنزلت ، أو أرسلت من جنة الله الكريم إلي قبل الزلزلة .. آه ،،أقبِّل صورة ، أم أنحني للصبر حتى لا تهب علي/ك عاصفة الكلام ،، وكل عين قد ترى جسدين في وضح العبارة يستحم كلاهما في بحر عشق شاعري طهرته بجسمها أنثاي قبل العوم ،، في بحر ترنح من مخاطرة القبل . خمر الشفاه ، كرز على غصن بعيد ..بينه والأمنيات حدود صبر ،،والتواصل معضلة .. لابد ،، يأتي بالورد ،، البحر ينتظر السفينة ، والجسور تعيد ترشيد العبور إلى البحار المقفلة .. إني .... أخشى أقول عبارة أقوى من الإعصار في زمن العيون المهملة .. لكن سري ، تعلمين ،، الحب فاكهة اللقاء . | |
|
الشاعر محمد الوزير المشرف العام
المواضيع والمشاركات : 405 الجنسية : يمني العمل/الترفيه : شاعر ومحام - بوزارة الصناعة والتجارة تاريخ التسجيل : 10/05/2012
| موضوع: رد: على شاطئ الخيال 16/6/2012, 12:51 am | |
| نص هادئ الإيقاع, مرهف الصور , واضح الدلالة , بديع المعنى , سهل ممتنع , شكرا للشاعر الكريم محمد إبراهيم الحريريْ تألقه الدائم في سماء الحرف , وأسطورة النغم, ودمت بود | |
|