عَلَىْ هَامِشِ الغُرُوْبْ
فِيْ آخِرِ
تَنْهِيْدَةٍ لِلشَّمْسِ
اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ
تَجَلَّتْ مِنْ وَجْنَتَيْكَ
لُغَتِيْ
فَعُدْتُ إِلَىْ مَعْنَاكَ
إَمْتَلَأْتُ يَقِيْناً
بِوَجْهِيْ وَوَجْهِكْ
وَحَمَلَنِيْ صَوْتُكْ
مِنْ غِيَابِيء
فَتَغِيْبُ الرُّوْحُ
بِالرُّوْحِ
أَقْرَأُ سِرَّكَ
وَصَمْتَكْ
وَيَطْلُعُ مِنَ المَوْتِ
صَوْتُ الحَيَاةْ
مَا وَدَّعَنَا الحُبُّ
وَمَا قَلَىْ
عَلَىْ هَامِشِ الغُرُوْبْ
تَأْخُذُنِيْ كَلِمَاتُكَ
مِنْ صَمْتِيْ
مِنْ غِيَابِيْ
وَضَمَمْتَنِيْ بِالحَرْفِ إِلَيْكْ
فَابْتَسَمَ اللَّيْلُ
لِسِرِّنَا
وَصَادَقَتْ عَلَىْ السِّرِّ
أُغْنِيَةْ
وَغَدَاً سَتُنْبِتُ وَرْدَةٌ
فِيْ قَلْبِ الحَجَرْ ...