غَابَةُ العُشَّاقِ
وَجَّهْتُ وَجْهِيْ
إِلَىْ عَيْنَيْكَ
مَشَيْتُ عَلَىْ قَلْبِيْ
حَتَّىْ وَصَلْتُ
وَجَاوَزْتُ حَدَّ الهَوَىْ
فَسَامِحْنِيْ
وَجَّهْتُ وَجْهِيْ إِلَيْكَ
فَعَلِّمْنِيْ قَدَرَكْ
لِتُوْلَدَ مِنْ لَيْلِنَا
نَهَارَاتٌ جَدِيْدَةْ
وَيَسْتَيْقِظَ صَمْتُ الحُبِّ
مِنْ مَوْتِ البَرَاكِيْنْ
وَاقْرَأْ صَمْتَ حُبِّيْ
لِنُوقِدَ مَعاً شَمْسَنَا الآتِيَةْ
يَا وَارِفَ الظِّلِّ
وَفَدْتُ إِلَيْكَ
عَلَىْ رَأْسِ أَلْفِ قَصِيْدَةْ
فَخُذْنِيْ مِنْ أَيِّ قَاِفِيَةٍ تُرِيْدْ
وَعَلِّمْنِيْ قَلْبَكَ
سِرْ مِعِيْ
إِلَىْ غَابَةِ العُشَّاقِ
لَنَحِتَفِيْ
أَنَا وَأَنْتَ وَشَفَتَيْناَ
بِالصَّمْتِ وَالجُنُوْنِ
وَنَخْتَفِيْ
فِيْ غٌبَارِ الرُّوْحِ
والجَسَدْ ...