أريدكِ أنْ
أتنّفسكِ
أشّمكِ
أراكِ
و أسَمْعكِ
تنَتهي شهوة الكَلام لَدي
و يَهْجرني سُنونو الهوى
و يَسْقط الصَمتُ من شَجَرة الشَوق
و تَصْهلُ لذّةُ السَفَر إليكِ
في حنايا قَاع صَوتي
و بابُك المُخْضَوْضر
يَشْتاق زحمة الورود
و كومةَ طّل الأنسام
كأنّي ربيعك العاشق
يمشى بمَخْمل على مَخْمل
و كأنّي لم أتَنفّسك عِطرًا
يزور كوكب الأنفاس
و لمْ أشمّك وردةً تَذْبل أْسَرابُ الورود
و لمْ أراك نجيمات سِحْر
بين ضلوع كِتابي
يا مُخْتفّيةً بيّ ..
يا مُتًحًجبّة بي ..
أين ظّلك المُتُصوف السَاجد
أين صدى تسابيح الهيام
مَهما غُبْتِ عنْدي منكِ
ما يَشاء حُبّي إليْكِ
.