((عَلَّمْتَنِيْ
عَلَّمْتَنِيْ الطَّرِيْقَ إِلَىْ جَسَدِكْ
وَصَارَ يَصْعُبُ أَنْ أَقِفَ
عَلَىْ مُنْعَطَفَاتِ الآخَرِيْنْ
هُوَ سِرُّ وَفَائِيْ
وَلَائِيْ)) من مقاطع النص الجميل اقتطف إحدى زهراته الرقيقة , لأستشهد به , مدللاً على جمال الصياغة , وبراعة الحرف , وعلامات أسرار البوحِ , كل هذا الشعور وهذا الحس من الشاعر الكريم كاظم عكر , يحيلنا إلى عشتار وبابل والحدائق المعلقةْ في جمال أخَّاذ, تزهو به بلاد الرافدين ولا تزالْ ,, لك كل الود ودوام الألق أيها السعيد