خربشات الثقافية
تائهة أوراقي  Eniie10

خربشات الثقافية
تائهة أوراقي  Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 تائهة أوراقي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خديجة العلام

خديجة العلام


انثى
المواضيع والمشاركات : 31
الجنسية : MAROC
تاريخ التسجيل : 15/07/2011

تائهة أوراقي  Empty
مُساهمةموضوع: تائهة أوراقي    تائهة أوراقي  Uhh1013/6/2012, 12:40 am


تائهة اوراقي

بين ليل يعصر في الأحلام
وصبح يولد من رحم الأمنيات
تحملني أقلامي إليك يا وطني
على أرصفة الحزن
أنتظر... أتأمل
وجهي في عينيك
فتأخذ ني
إلى منعطف التيه أرص زوايا التاريخ
على سكة الحديد وبقايا رمل
لفظه شاطئ السواد
خط فيه وجه قمر
ليعبر الجسر
يتخطى التراكم الوئيد
سأعبر معه
وبين ذراعي دميتي وألوان الصبا
وبعض ذكريات تؤنسني
فالسفر طويل يجوب البحار
والمراكب ملؤها الدمع
الشتاء مقفر وبارد عسير المخاض
الحكايات تحمل النبوءة على الاكتاف
النوافذ مكسرة
وهذا الكبرياء يجول في الشوارع
يتربص بظلي
الذي ينسلخ مني
ليعانق وحده الهيام
لن أتكلم
فقط أتلفظ بعلامات الاستفهام
فكم من بياض يكفي ليأتي الصبح متسربلا
بلغة العشق؟
وكم من الزمن يكفي ليتلاشى الانتظار؟
فتعود مواسم الفرسان
تحمل معها
سنابل وغصن تفاح
وكُراسة الربيع مرسوم عليها
فراشك

يا وطني
هذا نبضي يخفق بلون علمك
الأحمر دمي يجري
بين الجداول والأنهار
والأخضر بستان ملؤه جذوري
تفوح برائحة العنبر والدفلى
يا وطني
غرستني شمعة بين ضلوعك
فكفاني احتراقا
لم يعد من العمر إلا أوراقا باهتة
دعني أتأمل وجهي مرة اخرى في مرآتك
علني أخفي تجاعيده بمساحيق
من ترابك
فتنكشف الحقيقة مع هجر
الحمام قبل موعده
حينها
تنفلت مني رائحة الطفولة تبعثرني
تنشدني أغنية الصبا فأغفو بين ذراعيك
لأرتاح من عذاب اليأس
خديجة العلام/المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر محمد الوزير
المشرف العام
المشرف العام
الشاعر محمد الوزير


ذكر
المواضيع والمشاركات : 405
الجنسية : يمني
العمل/الترفيه : شاعر ومحام - بوزارة الصناعة والتجارة
تاريخ التسجيل : 10/05/2012

تائهة أوراقي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تائهة أوراقي    تائهة أوراقي  Uhh1014/6/2012, 12:01 pm

نص شعري إبداعي يناجي الوطن , ويتأوه له , ويبكي عليه ,, فما عاد بمستطاع الحب أن ينقذه من براثن الآهات والألم ,, وهي حالة سادت الوالهين به , الواففين على أبواب الأمل , يرتجون كرامته وعزته , ولكن كيف , والعابثون ماتركوه سليما , ولا رعوه حق رعايته , = ويبقى أن نشد على يد الشاعرة الكريمة خديجة العلاَّم , وبوحها الرقيق المتألم , في زمن اللامنتميْ , وعصر اللاوعي , في غيابات الهروب,, شكرالك ولك كل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تائهة أوراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــــــــــــــــــــــات أدبية :: خربشات شعرية-
انتقل الى: