مدّي
منْ ثقوب الغياب
غصنًا أخضرًا
يعطّر بندى الياسمين
ربى الحزينة
و افتحي بابا
للريح
تَحْملُ صوتَ البحر
و نَسيمُ الشوق
يتسلّلُ إلى
هجعات الدموع
عيناك
سفر يتوه كالغريب
يعود من حيث لا يعود
يقبّلُ خديّك
و كأنّه مجنونٌ
محوت جرح الليل
و أخرست صوتي
بعد صراخ عاصف
في زاوية القلب
يعتكف جنون الهوى
رأيتك
عاشقة ً
تَهْربُ من أحلامي
تُمزّقُ رسائلي الصغيرة
و تلقي بها في نار الفراق