دائما يداهمنا الحبّ
أنتِ و أنا
يَصنع من شغفنا
زوارقا من حرير الهوى
يفتح لنا نوافذا
لم تكنْ
ليست بها عشب الإنتظار
تهبّ عواصف الشوق
من لكل الجهات
أشرعتنا تهتزّ
و قلوبنا الصغيرة
لا تتمالك أغصانها المبللة بالندى
نذبل
و نذبل سنينا
كنزيف الولع
و خريفا وحيدا نلتقي فيه
كغرباء عيد
كصمت رهبان دير
كأطفال عراة
و من مهج الحنين و الذكرى
نقلب الماضى
نُفتش عن حلم جميل
خبئْناه في هدايا الورود
عن سماء تشرق بالحب
عن صورنا الممزّقة
على ترانيم المساء