قولي
لطيفك ينتظرني
عند منحنى الرؤى
عند نبع الحب
إني إشتقتكِ
قبل أنْ يلملم الليل
بقايا سكره
و يتفتّق الياسمين
تحت أرجلنا
و نحن نمضي
في ضباب من عطر
ترانا عيون و لا ترانا
نمضي في هيام المساء
تُدَغْدغنا يقظة الأنسام
فتخضر قلوبنا حبًا
كأحلام الربيع
و ينام بعضنا
و لا ينام
تعالي
نتعب بعضنا و الهوى
نعدو كغزالين معا
كطيفين شاردين عن حلم
وراء سراب الحب
يلهث نسيم الصبح في رئتينا
و نحن لم نزل
عند أول مراتب الحب