نص جميل ورائق , يدور في فلك الأنا والآخر , ويحاول الإستنتاج وأيقاظ الفكر , علنا تلتفت إلى ماحولنا من المتجاهل , في غفلة نسية من الحياة ألهنتا حتى عن موجوداتنا الظاهرة أمامنا , ودون عناء بحثٍ ,, فما بالنا وقد شردنا عن الطبيعة وهي تتزين وتتأنق لنا , فلا تعيرها أدنى اهتمام , وهو مايدفع بالضمور والجفاف , في عالم لدن رطب ينبض بالحياة المرئية والماورائية ,, أبدعت في هذا التذكير الذي كان لابد منه , أيها الأديب الكريم محمد إقبال حرب , وتقبل مودتيْ