جفاف مطركِ
و هذيان الروح
و أزهار الموت
تعبق برائحة المطر
أحلم بالندى
و بالصباح الجميل
و أنتِ سماء تعجّ بالنهود
و بياض أنثوي
يترنّح في ضيق
أكتبكِ على إيحاءات هاربات
من شقوق الوجد
يصرخ فيّ صوت الموت بلا حدّ
يقرع نواقيس النعوش
لا أحد يفوت صيحة التلاشى
تصلي هياكل بلا روح
و يستبدّ سوط اللذّة المحرّمة
و تومأُ الخطيئة إلى جذور العطش
و جسد الشهوة يضمحّل
بين تيارات الشبق المندّس
في قداسة المعبد
أتتطهّر من عُري الزيف