رِدَاءُ الهُرُوْبْ

رِدَاءُ الهُرُوْبْ

كَلِمَاتْ نَسَجْتُهَا
بِهَذَا الوَرِيْدْ
وَبِهَذَا الوَجَعْ
كَلِمَاتْ أَخَذَتْ
مِنْ عُمْرِيْ
لَيَالِيْهْ
وَتَشَرَّدَتْ رُوْحِيْ أَمَامَ
مَرْسَىْ بَحْرِكْ
الهَائِجِ مِنَ الضَّيَاعْ

الهُرُوبُ كَلِمَةٌ
كَتَبْتَهَا فِيْ
وَلَهِ الغَضَبْ
سَتَنْسَىْ مَعْنَىْ
الغِيَابْ
وَلَرٌبَمَا سَتَنْسَىْ
حُبِيْ بَيْنَ رِمَالٍ
حَمَلَهَا الرِّيْحُ

هَذَا قَلْبِيْ
فِيْ كٌلَّ فَجْرٍ
يُصَلِّيْ لِعَيْنَيْكَ
وَيَطْلُبُ الرَحْمَةَ
مِنْ جَنَّةِ قَلْبِكْ

تَبْغِ الرَحِيْلَ
وَأَنَا الَّذِيْ
مَا زِلْتُ مُسَافِراً
اِلَىْ هَوَاكْ
اِلَىْ عِشْقِ قَصَائِدِكْ
المَكْتُوبِةِ بِدَمْعِةٍ وَحُرْقَةْ

وَهَا إِنِّيْ
أُهَاجِرُ مُجَدَّدَاً
اِلَىْ شَلَّالِ حُبَّكْ
فَدَعْ عَنْكَ
رِدَاءَ الهُرُوْبْ

نعم دع عنك رداء الهروب أيها الشاعر الكريم مصطفي الشامي الذي يشق لذاتة طريقاً مختلفاً ومغايراً ليضع لنفسه بصمته الخاصة من بوح الحرف المتألق بشذى العبير الدافق , دمت بكل ود

لك وارف محبتي أستاذ محمد الوزير
على عطر كلماتك المتألقة ....تحياتي لك الود