حتى الأمل صار وهما ...
فهل .. لنا فتات من الأمل ..
في غبرة وطن ...
تسحقهُ غربةٌ .. و أحزان
هل لنا ليلٌ كأيِّ ليل
أم صار بلون الدَّم ...
و طعم الموت .........
أرَاني في فم الهروب أستلقِي
أركُض ... و أصرخ
و أمِّي هناك ... تتبعثر كما أوراقِي
على طاولة الغيَاب ...
هل لنا في الوجودِ وجودٌ
أم وُلدنَا في عُقم الظلم ...
و ظلمةُ الرُّوح تنفيني ..
من جفن وطني .........
أتلو عويل الجُروح ...
آه يا شامي المجروح ...
أنا فيكِ المذبوح ...
طفلُ .. شيخٌ
حتى الحلم صار فيكِ مذبوح
آآآآه يا شَامي المجروح
هل لنا أن نلتقِي يوما ...
أم حتى اللِّقاء باتَ فيكِ وهما ...