من كومة ظنوني
يصفق دخان السراب
كوقع نعال الموت
بين جوانحي يَنبتُ
عويل شتاء كريه
يراقص آلاف العاريات
قضقضة شهوة
و شهقة لذّة
يدور العراء حول بيادر الجسد
و لا تذريه الرياح
ستمرّ من رؤى المحاق
نادبات المعبد
في سواد مدلّهم
تُضمّخ أنثى النار
بشهوتها الزاهدة
كلح الموت
خذني إليها
أيّها المنتهي بيّ
في حدائق الشيطان
تغريني ظلالها المعشوشبة
بالخطيئة و الإثم
سأقطف ما تبقّى من
هواجس الرماد
و انْدثر...