أحبكِ
و تُنْسيني طفولتي
حلمي و عمري
و تنسيني ياسمين أشعاري
المحترق لظّاه
و وجوه مضت بلا نسيان
و غدي الآتي
رسمتُ على
رؤاه أجمل الأمنيات
و يتثاءب أمسي الماضي
و تُنسيني صداه المُوجِع
تَسْقط مني أوراق خجولة
أتناساها مرميّة على طريقي
كأنّكِ وميض برق
أتعقبه في كل الجهات
غير أنّك تضيء
فجأة حولي
ثّم تمطري بعيدا بعيدا
على محيط النسيان
و كأنّني
أحبّك في رحم أمي
أيقظتْنا من سبات الحلم
رائحة تفاح الخطيئة
كبر معنا الحبّ في الوجود