صباح يوم ربيعي لمحت ساق الوردة تتمايل نحوي.توقفت برهة ،مررت أناملي على وريقاتها الندية ،انصرفت إلى شأنى بعد أن ابتسمت لرؤيتي كعادتها كل صباح.
وقت مغيب الشمس، لمحت الساق تتمايل نحوي حزينة ، توقفت برهة أبحث بغير جدوى عن الوردة التي اعتدت التملي بجمالها، لم أجد غير مزق لبقايا وريقات صفراء ذابلة عبثت بها عن سبق إصرار هبة ريح آثمةّ !