سَيَبْقَىْ الحُبّ
سَيَبقىْ الحُبّ
لا شيءَ يُزهرُ
في يَبَابِ العمرِ سِواهْ
وسوانا
وألمحُ في وجهيْ
وَوَجهِكِ
نَبيَّ حُبنا المختبيءْ
يلبسُ عباءتَهْ
ويضمُّنا ضمَّ السجودْ
يُعلنُ قيامتَنَا
فتتوحدُ الشَفَتانْ
سَيَبقىْ الحُبّ
وللنهر دوماً ضفتان
ولا شيءَ يفصلُ بينَنَا
فما زلنا في أيقونةِ الحُبّ
عمراً وعشقاً
نتربى ونكبر
قلباً بيد
وقلباً بيد
فتصحُو صباحاتُنَا
مكللةً بالعهدِ المقدسْ
سَيَبقىْ الحُبّ
وليسَ في العمرِ شيءٌ
سوى هذا الحُلُمْ
وَوَجْهُكِ
وهذه سماواتِيْ
تفتحُ نجمةَ الروحِ
عليكِ
إلى كُلِّ جِهاتِ العِشقِ والهوَىْ
وتطلعُ رياحُ العناقِ
كيْمَا يبدأُ السفرُ
في رحلةِ الجسدِ والتطهرْ
فباركيني
واتَّسعيْ الآنَ
لحكاياتِ عشقيْ
وقوميْ معيْ
إلى معبدِ حُبِّنا الأولْ ...