[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ((لاشك
أن الشاعرة الناثرة الكريمة رشيدة الشانك وهي تحبك نصها البديع في قالبه
الجماليْ تريدنا أن نقرأها , ككل أحد منا له غاية , وغايتنا كشعراء أن نوصل
حروفنا إليهم (القرَّاء)ولهذا سأستأذن الشاعرة لأداخلها النص تعليقاً
بطريقة مختلفة ))
يقول النص :- وهو مايرد عليك هنا ,,وما بين القوسين هو تعليقنا عليه :-
وراء الدرج الخلفي
تنام أسرار الليل
بهاء جنون اللحظة
فينوس العاشقة
ترقص على إيقاع بحة الألم
((بحة الألم استعارة جميلة وتصور خياليْ))
تتربص بلحظها
تجدلها ضفائر عتاب
((تجدلها ضفائر عتاب تركيب مبنوي لغرض معنويْ ))
نبض قلب
بقدميها تبلل القصيدة
((تبلل القصيدة – لاشك أن ذلك لايتم سوى بالمداد الساكب حروفها ))
تملأ خواء العمر
تحيي شجرة الغواية
(( ربما شجرة الحياة التي وردت في القرآن وملك لايبلى ))
لتحرق مدينة الأحزان
أيتها الطفلة النائمة بين ضلوعي
انثري ورودك بين أضرحة قصائدي
(( ضرائح القصائد , ربما يكون بالنسيان , وفي حال التزاور تتحول الضرائح متاحف مزارة ))
واسجنيني في أسطر آخر مرثية لك
سأبكي ..كيف لا ابكي
أهذا هو الجنون المشتهى
((الجنون المشتهى – كالزهرة المشتهاة ,, أو الجداول والحياةُ ))
هو حلمي ...هو رقصي
فبعثري ترابك فوق جسدي
فأنا مجنونة منذ أن عرفت
أسرار الليل
(( ماهي أسرار الليل سوى السكون والهدأة والمناجاة مع المحبوب ,, ))
شكرا مع مودتنا , للشاعرة الناثرة