الرحيل...

-الرحيل...
ق ق ج


وحيدا...
يقتــــــــــــلع أوتاد الخيمة واحدا تـــــــــلو الآخر و كأنه ينتـــــــف شعرات رأسه بلا رحمة...، الشّمس تـــغرب وعيناه تراقبانها و هي تغازِل جبهة الجبل...أكـــيد أنّها ستشرق غدا و ستكرّر نفس الطّقس، تمنّى لو يكــــون وداعه لهذا المكان كوداع الشّمس يتكرّر ولقاؤه كلقائـــــــها يتجدّد...، لكن هيهات... لقد أدرك أن هذه الخيمة لن تقوم لها قائمة هنا بعد الآن...و أن مقامه هنا أيضا ليس سوى جسر...حمّل ظهر البهيمة بزاد الرّحيل و ترك القدر ليتكفّل بالباقي...

كل الشكر أستاذي العزيز محمد الوزير على المرور

فعلا ممكن ،

أو أنه فارق نفسه هربا من ضوضائها صوب .....أفق ما،

دمت لنا