أخرج خنجره من النصل برّاقا...وهاجم الجسد الغض يطعنه في خفة، توالت طعناته العصبية المتكررة طويلا، دون ان تصدر عن الجسد آهة...توقف برهة يتامل الوضع، شابه فتور من سكون الجثة المزعج، صرخ فيها ان تحركي...صيحي...اصرخي...توسليني ...لكن صوت صرخاته وحده يرسم صدى الغرفة الباردة..زاد انزعاجه من هذا الاستسلام المشين، فأزاح غطاء الرأس فجاة...هاله المنظر، تأمل منظر جتثه تغطيها الدماء...