وكَأنَّنِيْ هذَا العَاشِقُ

كَأنَّنِيْ هذَا العَاشِقُ
أبحثُ عنكَ
وأبحرُ حتى الغَرَقْ
ولا شَاطِيءْ
فَلَمْ يَتَبَقَّ
سوىْ بضْعُ ابتهالاتٍ
من الشوقِ
وحَشْرَجَاتِ حنينٍ
لا تنتهيْ
عاشقٌ أنَا
وهذا قَدَريْ
سَأَكُونَهُ كمَا يُريْدْ
جرحٌ وجرحٌ وجرحْ
تلكَ هِيَ الحَيَاةْ
نخرُجُ منْ كُلِّ حبٍّ
عُرُاةْ
ولا شيءَ سوىْ
الصمتُ والجنونْ

عاشقٌ وعاشقةٌ
وأنتَ
هُوَ قدرٌ مليءٌ
بحكاياتِ الحبِّ
والتَعَبْ
وكُلُّ المناديلِ ملطخةٌ
بالدمْعِ

كأننيْ هذَا العاشِقُ
وتخرُجُ منَ الصوتِ
آهْ
تَتْبَعُ وَجْهَكَ
تَتَنَهَّدُ إسمَكَ
ماضيةٌ إلىْ التيهِ بكَ
وبِلَيْلِكَ الماردْ..

جميل ما قرأت

مودتي

ليس التيه هو المصير لمن تدثر
بالعشق واتخذه خليلا ,, لكنك أيها الشاعر منحت العشق جواز مرور إلى قلب
المناجاة والنجوى ,, وما الدموع والمناديل إلا لغسل ماتلطخ على صفحة الحب
مما ليس منه
نص كاشف يوغل في سرد المودة حين لا تبالي المودة إلا بالحب أيها الشاعر الكريم كاظم عكر , ولك مودتيْ