تَرَاتِيْلُ عَاشِقٍ عَلَى قَارِعَةِ الغُرُوبْ
غروبٌ باكٍ
يشكو الشمس
غيابَها
كلُّ اللحظاتِ
دمعٌ
كلُّ الكلماتِ
وداع
***
تُشبهُنيْ
هذه الشمس
ماضيةٌ إلى غَرَقِهَا
وحَتْفِها
وماضٍ أنا
إلى صَمْتيْ
إلى مَوْتيْ
ومَوْتِ القَصيْدَةْ
***
وداعاُ
تقولُها الشمسُ
باكية
لنهارها المفجوع
وداعاً
يا حبيبي
***
أيتها الشمس
تريدين الرحيل ؟!
فارحلي
وامنحينا
ليلاً من فرح
***
وَبَاكِراً بَاكِراً
سَيَبْدَأُ الغُرُوبْ
وَقَدْ أَعْدَدْتُ كُلَّ أَشْيَائِيْ
إِلَىْ مَمْلَكَةِ النَّفْيِ
وَالغَرَقْ
***
وعاشقٌ
تسبقه الشمس
إلى الرحيل
كم هي جميلةٌ
عندما ترحلُ
الشمس
***
على هامش الغروب
وفدتك نفسي
أقرا على عينيك
تسبيحة شمسنا
الاخيرة
***
وللغروب أيضا
عصافير
تبكي الشمس
غيابها
***
وفي الغروب
غربة
لا يعرفها أحد
سوى
أنا والشمس