أبواب المدينة
الباب الخامس(نبوءة الياسمين)
دامي عمر
سأنام بعين مفتوحة
واترك الباب مواربا
لشعاع..
يتسكع
في تخاريم جدار قديم
ويرمي بنفسه في آخر الزقاق
شعاع
بلا مأوى
يكل..
فيتوسد جذر صومعة
تعرف ..
متى تُفتح السماء
لأدعية كالحشرجات
في انتظار
شمس
لطالما أتعبهاالإنتظار
على
أفواه الأزقة
وفوق الدرابيز الصدئة
فأبحرت
خائبه
صوب اليم الكبير
محملة بغبار الطرقات السافره
وبخيبات أمهات أخطأ الخضر سلالتهن المرهِقة
وقصاصات من أخبار المدينة
و قصائد خدجت
لشعراء علقوا في الهاجرة
..سأترك الباب مواربا
للمعاني الهاربة
من شفاه
الصمت
لنبض صادق
من قلب مفتوح
فكل القلوب الصادقة
تموت مفتوحة
أو..واقفه
...
سأترك عيني مفتوحة لأرى
لحظة عناق الضوء للعتمة
من ينحني؟
من يغادر الحلبه؟
أعرف ان الباب أضيق من شعاع متسكع
و أن ساحات
المدينة تضيق بخيول الشمس
القادمه
لكنني أومن
بنبوءة الياسمين
وبأخطاء العرافين
وأحمل بشارة
شعاع واهن
يبحث عن باب يقظ