عَامُنَا الجَدِيدْ
سَيَتَبلَّلُ
بِدَمعَةِ الفَرَحْ
وَبَسمَةِ الحُبّ
وَهَا نَحْنُ
نَزْرَعُ بينَ الأحْدَاقِ
صَفَحَاتِ منَ الأَمَلْ
مِنَ الأَحْلامْ
والمَوَاعيدِ الآتيَةْ
وَهِيَ سَتَكُونُ مُمْتلئَةً
بِأَروَاحِنَا
تَعْتَالُهَا عَنَاقِيدُ الحُبِّ
وَعَرائِسُ الغَرَامْ
التِيْ أَلْبَسْنَاهَا
رِدَاءَ وُرَيقَاتِ الصَّفْوانْ
مَعَ كُلِّ وّردَةٍ
كَتَبْنا عَلَيْهَا أسْمَاءَنَا
عَامُنَا الجَديْدْ
وإنَّ فِيْ قَلْبِيْ
مَثَاقِيْلُ حَنِيْنْ
وَجَميعُ أَورِدَتيْ تَتْلُو
قرآنَ الفَجْرِ
وإنَّ الهَوىْ يَطُوفُ حَوْلَنَا
سَبْعَاً
وَنَحْنُ في كَعبةِ الحُبّ
مَا زلنَا نَمضِيْ
نَحْوَ عَامِنَا الآتِيْ
كَيْمَا يأتيْ المطرُ الخَيْرُ
فوقَ أهْدابِنَا لِيُغرِقَنَا
فِيْ جُنونِ ومضاتِ القَصَائِدْ
التِيْ كَتَبْناهَا بالجُرْحِ والأَلَمْ
مِنْ أجلِ سِدْرَةِ دَربِنَا
عَلىْ صِراطِ الحُبّ المُسْتَقِيْمْ
أَقُوْلُ عَامَنَا الجَدِيْدُ
وكلُّ عامٍ وأنتَ بخيْرْ...